بحث

الاحتلال يواصل أعمال التجريف في ريف القنيطرة

بلدي 
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاته في المناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، عبر عمليات توغل وتخريب ممنهجة تستهدف أراضي وممتلكات المدنيين، وسط غياب أي تحرك دولي فعّال.

وذكرت قناة "الإخبارية السورية"، الأربعاء 18 حزيران، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثالث على التوالي عمليات التجريف في حراج الشحار قرب بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، مستخدمة جرافات ثقيلة لتدمير المساحات الحراجية بشكل متعمد.

وفي تصعيد ميداني آخر، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية قرية طرنجة فجر الثلاثاء، وداهمت عدة منازل، قبل أن تختطف أحد المدنيين وتنسحب من دون تقديم أي توضيحات.

وجاء هذا الاقتحام بعد ساعات من هدم الاحتلال عددًا من منازل المدنيين في بلدة الحميدية المحاذية للشريط الحدودي، بزعم أنها تقع في منطقة "محظورة" قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية ضمن المنطقة المنزوعة السلاح.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نفذ جيش الاحتلال عمليات دهم في قرية الصمدانية الشرقية، واختطف عدة مدنيين، أفرج عن بعضهم لاحقًا دون الكشف عن أسباب أو ملابسات الاعتقال.

وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيداً لافتاً في الانتهاكات الإسرائيلية، مع تكرار التوغلات واقتحام القرى وعمليات الاختطاف، في وقت يلوذ فيه المجتمع الدولي بالصمت أمام الخروقات المتكررة لخط وقف إطلاق النار والسيادة السورية.

مقالات متعلقة