بلدي
أعلن قائد الأمن الداخلي في دير الزور، العقيد ضرار الشملان، عن إطلاق حملة أمنية واسعة تستهدف القضاء على مصادر الفوضى والتهديد الأمني في المحافظة. وأوضح الشملان أن القرار يشدد على منع حيازة الأسلحة بكافة أنواعها من قبل فلول النظام السابق وأعوانهم، بسبب استخدامها في ارتكاب جرائم قتل وتهديد الأمن.
نفذت قوات الأمن الداخلي عدة عمليات مداهمة دقيقة أسفرت عن مصادرة كميات من الأسلحة التي كانت تستخدم بشكل غير قانوني، مؤكدًا أن أي شخص يُضبط بحوزته هذه الأسلحة سيواجه إجراءات رادعة دون تهاون.
ودعا العقيد الأهالي إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي حيازة غير قانونية للأسلحة.
وأشار إلى أن الحملة ستستمر بلا توقف حتى يتحقق الأمن الكامل وتزول جميع التهديدات التي تمس استقرار المنطقة.
