بحث

مؤتمر عام في السويداء لبحث الرؤية السياسية والعلاقة مع الحكومة الانتقالية

بلدي

 

انطلقت في السويداء، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر محلي ضمّ ممثلين عن شخصيات بارزة مثل مندوب الشيخ حكمت الهجري، ومندوب الشيخ حمود الحناوي، ومندوب الميتروبوليت، بالإضافة إلى فعاليات اجتماعية وسياسية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات، بهدف مناقشة قضايا الخدمات والمصالحة والرؤى السياسية في المحافظة.

وأفاد مراسل “بلدي نيوز” أن المؤتمر ركز على ثلاث محاور رئيسية، بدءًا بملفات الخدمات والتعليم، حيث بحث المشاركون آليات تحسين الواقع الخدمي في السويداء، مع التركيز على التنسيق مع الوزارات المعنية لضمان عودة الطلاب إلى الجامعات، وتحديد الشواغر في الكادر التدريسي والعمل على سدها.

كما تم تناول التحديات المتعلقة بقطاع المياه والخدمات الصحية والنظافة العامة، بالإضافة إلى توحيد جهود الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر لتوزيع المساعدات بشكل عادل وفعّال.

المحور الثاني تناول السلم الأهلي والمصالحة الوطنية، حيث أكد المجتمعون على أهمية تعزيز دور الشرطة المدنية والبلديات في الحفاظ على الاستقرار، ودعوا إلى بناء جسور تواصل مع المحافظات المجاورة لترسيخ وحدة الوطن ونبذ الانقسامات والسلوكيات غير المسؤولة.

أما المحور الثالث فكان مكرّسًا للرؤى السياسية للمحافظة، حيث تم مناقشة تشكيل مجلس تشريعي مؤقت ذو شرعية شعبية، وإنشاء مجلس أعلى للقضاء ومحكمة دستورية لضمان استقلالية العدالة.

كما طُرحت أفكار لضبط السلاح وتشجيع الانخراط في الجيش الوطني، مع فتح قنوات للحوار مع الحكومة السورية لتوفير بيئة سياسية مستقرة.

في ختام المؤتمر، تم الاتفاق على تشكيل لجنتين رئيسيتين، الأولى عسكرية تتألف من قدامى الضباط وأفراد من الشرطة والقضاء، والثانية سياسية تضم 11 عضواً من بينهم إعلاميون.

وشدد المشاركون على أن كل أعمال المؤتمر ولجانه تتم بشكل تطوعي وبدون أي مقابل مادي، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والرغبة في بناء مستقبل أفضل للسويداء.

مقالات متعلقة