بلدي
توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الأحد في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، حوالي الساعة الخامسة والنصف، حيث قامت بخلع أبواب مدرسة القرية وتكسيرها والعبث في أثاثها، قبل أن تنسحب باتجاه النقاط التي تتمركز بها في المنطقة.
ويوم السبت، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت شابين سوريين، هما محمد مأمون الطحان وسعد هايل الطحان، أثناء لعبهما كرة القدم في إحدى مدارس القرية. ونقلًا عن تجمع أحرار حوران، اقتيد الشابان إلى موقع "تل الأحمر" العسكري الإسرائيلي، بتهمة تصوير مواقع عسكرية. وبرّر جيش الاحتلال الاعتقال بالاشتباه في تصويرهما مواقع عسكرية دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول وضعهما الحالي.
والليلة الماضية، شهدت أجواء محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، عمليات اعتراض من قبل القوات الإسرائيلية لطائرات مسيرة إيرانية في المنطقة.
على صعيد متصل، استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، كتيبتي احتياط لنشرهما على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب. وأوضح موقع "والا" الإسرائيلي أن هذه الخطوة تأتي من منطلق "عدم استبعاد الجيش الإسرائيلي احتمال محاولة إيران تنفيذ عمليات برية من لبنان وسوريا"، رغم طرد جميع الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024.
والأسبوع الماضي، نفذت قوات إسرائيلية عملية عسكرية في ريف دمشق، استهدفت اعتقال عناصر قالت إنها تابعة لحركة "حماس" في بلدة بيت جن القريبة من حدود الجولان المحتل، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية، بمشاركة "لواء ألكسندروني" التابع للفرقة 210.