بحث

بعد مقتل شابين.. مئات المواطنين يحتجون في حمص على استمرار الجرائم والانتهاكات

بلدي 

خرج مئات المواطنين من أبناء الطائفة المرشدية، اليوم السبت، في اعتصامين صامتين في مدينة حمص وبلدة الغسانية بريفها الجنوبي الغربي، احتجاجاً على مقتل شابين من أبناء الطائفة، هما حمادة درويش وهود الهاشم، على يد مسلحين مجهولين يوم أمس الجمعة، في حي البياضة بمدينة حمص.

ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد العنف الطائفي والفوضى الأمنية، التي تشهدها المحافظة ومناطق أخرى من سوريا.

وفقاً لمصادر محلية، عُثر على جثتي الشابين حمادة درويش وهود الهاشم، اللذين ينحدران من حي كرم الزيتون ويعملان في محل لبيع البطاريات، في حي البياضة بمدينة حمص يوم الجمعة، بعد اختطافهما من قبل مسلحين مجهولين.

وأثارت هذه الجريمة غضباً عارماً بين أبناء الطائفة المرشدية، الذين اعتبروها جزءاً من استهداف طائفي ممنهج يطال أبناءهم.

وفي حي كرم اللوز بمدينة حمص وبلدة الغسانية بريفها، تجمع مئات المواطنين في اعتصامين صامتين للتعبير عن رفضهم لما لجرائم القتل والانتهاكات المتكررة، ورفع المعتصمون شعارات تؤكد أن "السكوت موت" مشددين على أن الطائفة المرشدية جزء أصيل من النسيج السوري، كما طالبوا بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، محذرين من عدم التزام الحكومة بمسؤولياتها، وفق ما ذكر ناشطون.

تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد المطالبات الشعبية لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية الجديدة باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الأمن وملاحقة المتورطين في هذه الجرائم. ويعبر السكان عن قلقهم من أن استمرار الفوضى الأمنية قد يفتح الباب أمام تجدد الصراعات الطائفية، مما يهدد استقرار البلاد ويعرض السلم الأهلي للخطر.

 

مقالات متعلقة