بلدي
عُثر على جثتي الشابين حمادة درويش وهود الهاشم، من أبناء الطائفة المرشدية، في حي البياضة بمدينة حمص، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها مسلحون مجهولون في المحافظة.
وينحدر الشابان من حي كرم الزيتون، ويعملان في محل لبيع البطاريات، وقتلا بإطلاق نار بعد اختطافهما، وفق ما ذكرت مصادر محلية.
وشهدت منطقة تلكلخ بريف حمص يوم الأربعاء الماضي هجوماً مسلحاً نفذه مجهولون، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بحسب تصريح العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في المحافظة.
وقبل نحو أسبوع، هزت جريمة مروعة حي النازحين في حمص، حيث أطلق مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية النار على عائلة، مما أدى إلى مقتل الأب رافع ملحم وابنه أمجد ملحم على الفور، وإصابة الطفلة تيا ملحم، ابنة أمجد، بجروح بالغة.
وأشارت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المنفذين قد يكونان تابعين لفصيل متشدد، لكن لم يتم التحقق من هذه المعلومات.
وتتزامن هذه الأحداث مع تصاعد الفوضى الأمنية في حمص ومناطق أخرى مثل الساحل السوري وأرياف دير الزور، حيث يعاني السكان من تكرار جرائم القتل والانتهاكات.
وتتزايد الدعوات المطالبة لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية الجديدة باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الأمن، وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، ووضع حد للانتهاكات التي تهدد الاستقرار وتثير مخاوف من نشوب حرب أهلية.
