بحث

اليونيسف: تحوّلات سوريا تفتح باب العودة والتعافي الشامل

بلدي

 

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن سلسلة التغيّرات الإيجابيّة التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية—من سقوط النظام السابق وتسلّم الرئيس أحمد الشرع السلطة وتشكيل وزارات مؤقتة—تمثّل منعطفاً تاريخياً قادراً على إحداث تحوّل جوهري وتجديد الأمل لدى الأطفال والعائلات وتعزيز الوحدة الوطنية.

في تقريرها الشهري المنشور على موقعها الإلكتروني، أوضحت اليونيسف أن هذه التطورات تُعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة وتفتح الباب أمام العودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً. ورأت المنظمة أن رفع العقوبات عن سوريا عنصر حاسم آخر؛ فبمجرد تنفيذه ستظهر آثاره في تخفيف معاناة المدنيين وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية ودعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وأسرته.

ورغم هذه الانفراجات، نبّه التقرير إلى أن الذخائر غير المنفجرة ما تزال عائقاً قائماً «ويجب التعامل معها بشكل عاجل». واختتمت اليونيسف بالتأكيد على استمرار التزامها بـدعم حقوق الأطفال ومساندة سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المستدامة.

مقالات متعلقة