بحث

الإعلان عن اعتقال مجرم من أتباع النظام باللاذقية وسط جدل حول الإفراج عن عناصر وضباط

بلدي

ألقت مديرية الأمن الداخلي في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية القبض على المدعو فراس علي صبيح، أحد عناصر النظام السابق، المتورط في جرائم حرب، بما في ذلك التمثيل بالجثث في ريف اللاذقية.

ووفق بيان نشرته المديرية، أحيل المتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في إطار جهود الأمن الداخلي لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

وتزامن القبض على المجرم المذكور، مع انتقادات شعبية واسعة للحكومة على خلفية قرارات الإفراج عن عدد من الضباط السابقين وإشراك شخصيات متورطة بالتعاون مع النظام في أعمال “لجنة السلم الأهلي”.

 وكانت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي، قد أطلقت سراح العشرات من الموقوفين، وقالت إن ذلك جاء بعد التأكد من عدم تورطهم في جرائم دموية خلال معارك التحرير.

وأوضح حسن صوفان، عضو اللجنة العليا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في دمشق، أن الإفراج عن هؤلاء الضباط، الذين سلموا أنفسهم طوعاً منذ 2021 عبر "الاستئمان" على الحدود العراقية وفي السخنة، جاء بعد تحقيقات أكدت عدم تورطهم في جرائم حرب. وأشار إلى أن هذه القرارات تندرج ضمن أولوية "السلم الأهلي" لضمان استقرار المرحلة المقبلة، مع التأكيد على أنها لا تعيق مسار العدالة الانتقالية.

وتحدث صوفان عن تفهمه لألم عائلات الشهداء، لكنه شدد على ضرورة اتخاذ قرارات تعزز الاستقرار الوطني في الوقت الراهن، مع الإبقاء على السلم الأهلي كأساس للإجراءات المستقبلية.

مقالات متعلقة