بحث

ألمانيا تواصل دعم إزالة الألغام في سوريا لإنقاذ الأرواح وتمهيد العودة

بلدي 

 

جدّد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، يوم الثلاثاء 10 حزيران، تأكيد بلاده مواصلة العمل على تطهير الأراضي السورية من الألغام والذخائر غير المنفجرة، مشدِّداً على أن هذه الخطوة «إنسانية بالدرجة الأولى» لإنقاذ الأرواح وتسهيل عملية إعادة الإعمار.

وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة «إكس»، أوضح شنيك أن الألغام المنتشرة تهدِّد حياة أعداد كبيرة من السوريين، الأمر الذي يدفع برلين إلى «تكثيف» دعمها لبرامج الإزالة.

حساب «ألمانيا للسلام والعمل الإنساني» التابع لوزارة الخارجية الألمانية أشار بدوره إلى أن برلين تشارك بنشاط في تعزيز الأمن عبر التعاون مع منظمتي HI_Deutschland و The HALO Trust، مبيِّناً أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكّل «خطراً مميتاً» على ملايين السكان، سواء ممّن بقوا داخل البلاد أو أولئك الراغبين في العودة إلى ديارهم.

الدعم الدولي لا يقتصر على ألمانيا؛ إذ أعلن القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، في 26 نيسان الفائت، أن الاتحاد سيموّل أنشطة إزالة الألغام داخل البلاد، مشيراً بعد زيارة لمدرستي داريا الأولى والثانية في ريف دمشق إلى أهمية برامج التوعية بمخاطر المتفجّرات داخل المدارس.

على الصعيد الإنساني، وثّقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقتل أو إصابة أكثر من 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، منذ كانون الأول 2024 نتيجة الألغام الأرضية التي استخدمها النظام السابق على نطاق واسع.

 10 حزيران، تأكيد بلاده مواصلة العمل على تطهير الأراضي السورية من الألغام والذخائر غير المنفجرة، مشدِّداً على أن هذه الخطوة «إنسانية بالدرجة الأولى» لإنقاذ الأرواح وتسهيل عملية إعادة الإعمار.

وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة «إكس»، أوضح شنيك أن الألغام المنتشرة تهدِّد حياة أعداد كبيرة من السوريين، الأمر الذي يدفع برلين إلى «تكثيف» دعمها لبرامج الإزالة.

حساب «ألمانيا للسلام والعمل الإنساني» التابع لوزارة الخارجية الألمانية أشار بدوره إلى أن برلين تشارك بنشاط في تعزيز الأمن عبر التعاون مع منظمتي HI_Deutschland و The HALO Trust، مبيِّناً أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكّل «خطراً مميتاً» على ملايين السكان، سواء ممّن بقوا داخل البلاد أو أولئك الراغبين في العودة إلى ديارهم.

الدعم الدولي لا يقتصر على ألمانيا؛ إذ أعلن القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، في 26 نيسان الفائت، أن الاتحاد سيموّل أنشطة إزالة الألغام داخل البلاد، مشيراً بعد زيارة لمدرستي داريا الأولى والثانية في ريف دمشق إلى أهمية برامج التوعية بمخاطر المتفجّرات داخل المدارس.

على الصعيد الإنساني، وثّقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقتل أو إصابة أكثر من 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، منذ كانون الأول 2024 نتيجة الألغام الأرضية التي استخدمها النظام السابق على نطاق واسع.

وفي السياق ذاته، رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنياً – بينهم ستة أطفال وأربع سيدات – جرّاء انفجار مخلفات حربية للنظام، وذلك منذ انطلاق «معركة ردع العدوان» في 27 تشرين الثاني 2024 وحتى مطلع حزيران الجاري.

مقالات متعلقة