بحث

آخرها في جرابلس.. حوادث الغرق تتصاعد في سوريا رغم تحذيرات "الدفاع المدني"

بلدي 

شهدت مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، حادثة غرق مأساوية أودت بحياة شاب أثناء السباحة في نهر الفرات.

وتمكنت فرق الإنقاذ المائي التابعة للدفاع المدني السوري، من انتشال جثمان الشاب ونقله إلى مشفى جرابلس العام، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تأتي هذه الحادثة ضمن موجة من حوادث الغرق التي سجلتها سوريا منذ بداية العام الجاري، حيث استجابت فرق الدفاع المدني لـ27 بلاغاً حتى نهاية أيار 2025، شملت حوادث في المسطحات المائية والآبار.

ونجحت الفرق في إنقاذ 7 أشخاص، بينهم طفلان وامرأتان، وانتشلت جثامين 16 آخرين، منهم 13 طفلاً.

وخلال الأيام القليلة الماضية، ابتلعت الأنهار والبحيرات العديد من المدنيين، حيث لقي شاب في العقد الثالث من عمره حتفه غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف عفرين، وانتشلت فرق الإنقاذ جثمانه ونقلته إلى مشفى عفرين العام.

وفي دير الزور، شهدت المنطقة حادثتي غرق لأطفال، الأولى في مدينة دير الزور حيث غرق طفل في فرع من نهر الفرات وانتشله الأهالي متوفياً، والثانية في قرية عياش، حيث انزلق طفل قرب ضفة النهر، وعلى الرغم من جهود فرق الإنقاذ والغطاسين، إلا أن سرعة التيار أعاقت عملية البحث.

وتزامنت هذه الأحداث مع وفاة طفلين سوريين بتركيا خلال أول أيام عيد الأضحى، ففي ولاية أنطاليا، توفيت الطفلة دنيا السفير (8 سنوات) بعد سقوطها في قناة ري بمنطقة سيريك، وعُثر على جثتها على بعد كيلومترين من موقع الحادث، وفي ولاية ملاطيا، غرق الطفل بلال إسماعيل (12 عاماً) في بحيرة كارا قايا.

ويكرر الدفاع المدني السوري تحذيرات يحث فيها السكان على تجنب السباحة في الأنهار والبحيرات غير المخصصة، مؤكداً ضرورة توفر وسائل الإنقاذ ومراقبة الأطفال باستمرار لمنعهم من الاقتراب من المياه دون إشراف.

وتُسجل سوريا سنوياً عشرات الوفيات بسبب الغرق خلال الصيف، حيث يلجأ الأهالي إلى المسطحات المائية هرباً من الحر وانقطاع الكهرباء، في ظل نقص تدابير السلامة الكافية.

مقالات متعلقة