بحث

مبعوث واشنطن لسوريا يتفقد الجولان بعد مباحثات مع ترامب ونتنياهو

أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اجتماعات في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، تناولت تطورات الملف السوري والعلاقات مع تركيا، في أول تحرّك بارز له بعد انهيار نظام الأسد.

 وأوضح باراك على منصة «إكس» أنّ النقاشات ركّزت على «قضايا الشرق الأوسط، ولا سيما سوريا وتركيا»، مؤكداً أنّ رؤية ترامب وخطة روبيو «مفعمتان بالأمل وقابلتان للتنفيذ».

لاحقاً، وصل باراك إلى تل أبيب والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث شدّد الطرفان على ضرورة ألّا تتحوّل سوريا إلى منصة تهديد لجيرانها، بما في ذلك إسرائيل، سواء عبر دول أو جماعات غير حكومية.

وخلال زيارته لإسرائيل، اصطحبه وزير الأمن يوآف كاتس والوزير رون ديرمر ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي في جولة ميدانية غير معلَنة داخل الجولان السوري المحتل، تفقد فيها مواقع استراتيجية واستمع إلى إحاطة أمنية حول الوضع على الحدود.

يرى مراقبون أنّ ظهور المبعوث الأميركي في الجولان في هذا التوقيت يوجّه رسالة سياسية واضحة وسط تعقيدات المشهد الإقليمي، في ظل مساعٍ لإعادة رسم الترتيبات الأمنية على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة عقب تغيّر موازين القوى في سوريا.

مقالات متعلقة