تواجه مناطق شمال غربي سوريا تصاعداً ملحوظاً في عدد الحرائق خلال عام 2024، وخاصة في شهر تموز، حيث وثق الدفاع المدني السوري أكثر من 500 حريق. هذه الزيادة ترجع إلى عوامل طبيعية مثل الأمطار الغزيرة التي أدت إلى نمو كثيف للأعشاب، بالإضافة إلى موجة الحر المبكرة التي ساهمت في اشتعال هذه الأعشاب.
الحريق الأخير الذي اندلع في ريف جسر الشغور كان واحداً من هذه الحرائق الكثيرة. فرق الدفاع المدني واجهت تحديات كبيرة بسبب التضاريس الوعرة في المنطقة، ما استلزم استخدام آليات ثقيلة لفتح طرقات في الجبال للوصول إلى مناطق الحريق. استمرت عمليات الإطفاء لأكثر من ست ساعات، مما يعكس مدى صعوبة السيطرة على الحرائق في هذه الظروف.
هذه الحرائق لا تشكل خطراً على المدنيين وممتلكاتهم فحسب، بل تهدد أيضاً البيئة والتنوع الحيوي في المنطقة. مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، من المتوقع أن تستمر أعداد الحرائق في التزايد، مما يزيد من أهمية اتخاذ تدابير الوقاية والسلامة من قبل السكان، مثل التأكد من جاهزية التوصيلات الكهربائية وتجنب إشعال النيران في المناطق الحساسة.
مقالات متعلقة
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الاثنين : 29 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق
الأربعاء : 01 يوليو 2015
آخر ما نشر من القسم
الاثنين : 29 يونيو 2015
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الأربعاء : 01 يوليو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق