نقلت "جيروزاليم بوست" عن شبكة" بلومبيرغ" التلفزيونية بأن الهجوم على السفارة الإيرانية بدمشق قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان، ولفتت المصادر، حسب "جيروزاليم بوست"، إلى أن العميد في فيلق القدس المدعو "محمد رضا زاهدي" ونائبه المدعو "محمد هادي رحيمي" فضلًا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقرّ السفارة الإيرانية هو "الأكثر أمانًا" في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.
إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أقرباء لرأس النظام بشار الأسد. لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.يذكر أنه بعد اغتيال المدعو "رضا زاهدي" مباشرة، بدأت إيران تشك فعليًّا بتورط مجموعات سورية تابعة للنظام في عدة حالات اغتيال استهدفت عناصر بـ"الحرس الثوري" خلال السنوات القليلة الماضية.
مقالات متعلقة

تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الاثنين : 29 يونيو 2015

كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015

التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الثلاثاء : 30 يونيو 2015

السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015

الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق
الأربعاء : 01 يوليو 2015
آخر ما نشر من القسم
الاثنين : 29 يونيو 2015
تجمع شباب تل أبيض: سيطرة (PYD) على المدينة
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
كيف نقل نظام الأسد الجنوب الدمشقي من حصار إلى حصار؟
الثلاثاء : 30 يونيو 2015
التنظيم شمالاً و(شهداء اليرموك) جنوباً.. اختلفت الأسماء والنهج واحد
الأربعاء : 01 يوليو 2015
السوري للعدالة: الأسد قتل 270 سورياً بحلب في حزيران الفائت
الأربعاء : 01 يوليو 2015
الخطف الممنهج يعود للواجهة ويرعب سكان دمشق