بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلن وزير الدفاع الروسي، أن قوات بلاده الجوية ساعدت نظام الأسد على تحقيق الاستقرار في سوريا حسب وصفه، مؤكداً إلى أن الأسلحة الروسية "اثبتت فعاليتها في سوريا".
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال مؤتمر عقده في موسكو اليوم الخميس: "منذ عام، وقواتنا المسلحة تنفذ مهامها القتالية في الجمهورية العربية السورية، وتم خلال العام المنصرم تحقيق الاستقرار في هذا البلد، وتحرير جزء كبير من أراضيه من سيطرة تشكيلات الإرهاب الدولي"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار الوزير أن سفن الأسطول الروسي وغواصاته كانت تقصف من وصفهم بالإرهابيين في الأراضي السورية بالصواريخ "الدقيقة التصويب" من بحر قزوين والبحر المتوسط، لافتاً إلى "أن قاذفات سلاح الجو الروسي الاستراتيجية استعملت، لأول مرة، صواريخ جديدة من طراز "خيه-101" يصل مداها إلى 4.5 ألف كيلومتر".
وأعتبر الوزير أن أصناف السلاح التي استعملتها القوات الروسية في مساعدة قوات النظام "أثبتت أمانتها وفعّاليتها".
ويصادف يوم 30 أيلول الماضي الذكرى الأولى لشن أول غارة روسية على سوريا، الغارة التي أطلقتها روسيا على قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي إيذانا ببداية الحملة الروسية على سوريا.
وبدأ التدخل الروسي في سوريا قبل عام كامل، التدخل الذي وصل حد الغزو المشترك، والاحتلال بما تحمله الكلمة من معنى، وعلى الرغم من مرور عام عليه لكنه لم يحسم أي شيء لحد الآن في سوريا، وما يزال الوضع غير مستقر بالنسبة للنظام وداعميه، رغم أنه أجّل سقوطه للمرة الثانية بعد أعوام من الدعم الإيراني، أتاه الدعم الروسي ليعيده للحياة مرة أخرى، وليزيد ضعفه ووهنه من جهة أخرى.
يشار إلى أنه خلال العام الماضي زادت قوات النظام وبشكل مضطرد فيها نسبة الميليشيات الإيرانية والأفغانية بعد الدعم الروسي المباشر، وأصبحت أكثر إدماناً وحاجة للدعم الجوي، الذي أصبحت روسيا تتحكم في نسبه للضغط على إيران والنظام، فمجرد توقفه أو انخفاض مستواه في أي معركة تتحول مباشرة إلى هزيمة مباشرة للنظام ومن رافقه من ميليشيات.
وزير الدفاع الروسي: أسلحتنا أثبتت فعاليتها في سوريا
الخميس : 06 أكتوبر 2016
