فقط في سوريا: تأجير المصاغ الذهبي بدﻻ من بيعه لـ "العرسان"

(بلدي نيوز )

أدى تراجع القدرة الشرائية، لدى الكثير من السوريين، بمناطق سيطرة النظام، إلى لجوء الشباب المقبلين على الزواج إلى استئجار الذهب ممن يملكونه؛ بدﻻ من شرائه، وخاصة مع ارتفاع سعر الغرام رسميا.

ووجد البعض في تأجير مصاغهم، باباً للرزق، حيث تراوح إيجار القطعة لمدة 3 أيام ما بين 100 ألف إلى 200 ألف ل.س.

وبحسب موقع "أثر" الموالي، لجأ بعض أصحاب محلات المجوهرات إلى نفس الطريقة أيضاً حيث بدؤوا يؤجرون الصيغة الموجودة لديهم.

ونقل الموقع عن أحد الصاغة في دمشق أن مكاسبه من التأجير باتت تفوق مكاسبه من البيع في ظل حالة كساد السوق حاليا وعزوف عدد كبير عن الشراء أو حتى البيع.

ويختلف سعر تأجير القطعة حسب الوزن والموديل فكلما ازداد وزن القطعة ارتفع سعر تأجيرها، إذ يبدأ إيجار القطعة من 200 ألف عن كل يوم وكل أسبوع يمر والصيغة مع العرسان يدفعون مليون ل.س.

يشار إلى أن أسعار الذهب شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعاً كبيراً، إذ وصل سعر الغرام اليوم لـ 570 ألف ل.س لأول مرة بتاريخ سوريا، وأدى هذا الارتفاع إلى عزوف كثير من الشباب عن الزواج لعدم قدرتهم على شراء الصيغة للعروس.