بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
فتحت شواطئ الإسكندرية أبوابها أمام ضيوف مصر من السوريين والسودانيين، لعرض منتجاتهم بالمجان، في شاطئ المندرة، كرسالة دعم من الدولة المصرية، بإتاحة فرصة كسب الرزق دون أي أعباء اقتصادية.
وتحت شعار "فرصتي"، أتاحت الحكومة المصرية داخل شاطئ المندرة المجاني، مكانا للعارضين بهدف دعم وتشجيع الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة.
يذكر أن عدد العارضين بلغ 10 مصريين، إضافة إلى 7 لاجئين، في المعرض الأول من نوعه الذي يجمع جنسيات مختلفة، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، آراء بعض السوريات المشاركات في المعرض المقام على الشاطئ، واللواتي أجمعن على عبارة "مصر حسستنا أننا من أهلها".
وليس بعيدا عن مصر وبالعودة إلى سوريا، حولت حكومة النظام، دخول الشاطئ بالنسبة للسوريين في بلادهم إلى "حلمٍ" يحسب المواطن له "ألف حساب"، ويعجز عن دخوله أصحاب الدخل المحدود، رغم أن الشعار الذي تبناه رأس النظام بشار اﻷسد، في آخر ما يسمى بالحملة اﻻنتخابية كان "اﻷمل بالعمل".
وتتهم حكومة النظام السوري، بأنها تهمل الحرف والصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما أدت سياساتها اﻻرتجالية، بحسب محللين إلى انهيار القطاع السياحي والصناعي.
للمزيد اقرأ:
الشواطىء السورية مفتوحة للسياح والمغتربين وسط عجز الموظف عن دخولها
واقرأ أيضا:
اتهامات لحكومة النظام بإهمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. ما المؤشرات؟
بالمحصلة، يجد السوري المغترب "فرصته" خارج أسوار سوريا التي يحكمها اﻷسد، رغم رفعه شعار "اﻷمل بالعمل".
