بلدي نيوز
أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد، اليوم السبت، عن تسهيلات هدفها استقطاب الأطباء إلى الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف قوات النظام.
وقالت "دفاع النظام"، إنه "تم تحديد خدمة العلم للأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة بسنة ونصف يسرّحون بنهايتها مباشرة دون احتفاظ".
وأضافت أنه سيتم "فرز الأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب".
وأوضحت أنه "سيُفرز الأخصائيون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية" بينما "يُفرز العامون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم".
وتابعت أنه "بالنسبة للأخصائيين (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) تعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز وتُسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة"، و"تُنفذ الدورة العسكرية على رأس العمل وفي المكان المفرز إليه الطبيب أو الصيدلاني".
وزعمت "إن التحاق عدد جيد من الأطباء والصيادلة سيؤدي إلى إنهاء الاحتفاظ أو الخدمة الاحتياطية بشكل أسرع للعدد القليل المتبقي من الأطباء والصيادلة المحتفظ بهم".
يشار إلى أنه في تشرين الثاني الماضي، كشف نقيب أطباء سوريا "كمال عامر"، أن الكثير من الأطباء السوريين سافروا إلى الصومال من أجل العمل، وسط تجاهل سلطات النظام للقطاع الصحي حيث توفي عشرات الأطباء خلال الاستجابة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا.
وقال "عامر" في حديث تلفزيوني مع قناة "سما" الموالية، إن هجرة أطباء سوريا من مناطق سيطرة النظام إلى الصومال جاء سعيا وراء فرص عمل براتب أفضل، وأضاف أنه يعرف عدداً من الأطباء توجهوا إلى الصومال، ولكنه لم يذكر إحصائية رسمية لهم.