بلدي نيوز
أفادت تقارير بأن المئات من طالبي اللجوء أضربوا عن الطعام في مدينة "كينت" البريطانية، حيث يقيمون مؤقتاً في ثكنات عسكرية قديمة، وسط مزاعم بأن الأوضاع في الموقع تزداد سوءا.
ويُحتجز حوالي 400 رجل في موقع ثكنات "نابير" بالقرب من "فولكستون"، والذي تم استخدامه كمسكن مؤقت منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وواجه دعوات للإغلاق بعد مزاعم بالتكتم على حقيقة الوضع هناك، وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية والاستشارات القانونية، بالإضافة إلى الازدحام.
وقال متطوعون إن حوالي 350 رجلاً أضربوا عن الطعام يوم الثلاثاء في الثكنات احتجاجا على نقص المعلومات حول طلبات اللجوء الخاصة بهم، وتأثير الازدحام على خطر الإصابة بفيروس كورونا، وسوء النظافة. وتظهر مقاطع الفيديو والصور المسربة من داخل الثكنات وجود مراحيض مكسورة وأحواض معطلة في الحمامات.
وقالت كلير موسلي، مؤسسة جمعية "كير فور كاليه": "نحن قلقون للغاية بشأن طالبي اللجوء المحتجزين في ثكنات نابير، الظروف التي يتم احتجازهم فيها معقدة ومرهقة وخطيرة. لقد فر طالبو اللجوء من الأخطار المرعبة والحروب والاضطهاد، إنهم بحاجة إلى الدعم والحماية، لكن بدلا من ذلك تعاملهم حكومتنا بقسوة".
وأضافت موسلي: "يمكن لوزارة الداخلية حل هذه الأزمة بسرعة من خلال معالجة طلبات طالبي اللجوء، فهم يريدون العمل والاستقرار في هذا البلد والمساهمة في المجتمع. ستمنحهم معالجة طلباتهم الفرصة لإعادة بناء حياتهم بدلاً من إبقائهم في هذا المأزق القاسي، ولن نحتاج إلى مكان إقامة غير آمن وقصير الأجل".