بلدي نيوز
اعتبر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبورن إن قانون قيصر يمثل وسيلة أخرى لدعم الحل السياسي للصراع في سوريا.
وقال رايبورن إن هذا القانون يقوي الأدوات المتاحة للولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري، وتعزيز العدالة لضحايا وحشية نظام الأسد، بحسب ما ذكر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بدمشق على فيسبوك، اليوم الاثنين.
وأضاف سوف تستمر الولايات المتحدة بالضغط على نظام الأسد حتى يوافق على تنفيذ حل سياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأشار إلى أن "هناك أيضا خطوات أخرى ينص عليها قانون قيصر بوضوح على نظام الأسد تنفيذها، من وقف استهداف المدارس والمستشفيات، إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين".
ودخل قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ في حزيران الماضي، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام، كشفت الخارجية الأميركية عن الجهات المستهدفة والتي تشمل بشار الأسد وزوجته أسماء اللذان وصفتهما بـ "مهندسي معاناة الشعب السوري".
وعرف من الأسماء التي فرض عليها قانون عقوبات "قيصر"، إضافة إلى "الأسد وزوجته" كلا من (ماهر الأسد، محمد حمشو، غسان بلال، سامر دانا، بشرى الأسد، منال الأسد، أحمد صابر حمشو، عمرو حمشو، علي حمشو، رانيا دباس، سمية حمشو).
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع نظام الأسد معرضا للقيود على السفر، أو العقوبات المالية، بغض النظر عن مكانه في العالم.