بلدي نيوز – الرقة (محمد أنس)
أعلن تنظيم "الدولة" يوم أمس عن إعدام "جاسوسة" روسية، بعد عملها متخفية لمدة أربعة أعوام بين صفوفه، ومساهمتها في قتل سبعة من عناصر التنظيم.
ويزعم التنظيم أن المرأة، وتدعى إيلفيرا كاراييفا، تغلغلت في منطقة بإقليم القوقاز الروسي، حيث قضت سنوات تسرب معلومات أدت للقضاء على سبعة من عناصره، حيث تفيد تقارير إخبارية بأنها تعاونت مع المخابرات الروسية، وقدمت إليهم بيانات تخص هوية هؤلاء المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة، ومنازلهم، وقواعدهم العسكرية، بحسب زعم التنظيم.
يذكر أن خبر القبض على كاراييفا وإعدامها ظهر أولاً على مدونة لتنظيم باللغة الروسية، تدعى "إستوك"، اتُهِمَت فيها بالتجسس لصالح موسكو، ووصف بيان تنظيم "الدولة" إلفيرا بـ "المرتدة" التي أعطت معلومات عن "الإخوة والأخوات من المجاهدين" في إقليم القوقاز، مشيراً إلى أنها سهلت أن يصبح مقاتلو التنظيم فريسة سهلة في يد "الطاغوت"، دون الشعور "بخجل" من فعلتها هذه".
ولم تنف موسكو، أو تؤكد، حتى الآن علاقتها بكاراييفا، التي يدعي التنظيم أنه كشف مخططها بعد العثور على تسجيل صوتي تعترف فيه إلفيرا بتعاونها مع الاستخبارات الروسية، وزعم تنظيم الدولة أنه تم القبض عليها بعد أن حصل على ملف صوتي لها تعترف فيه بأنها تعمل لدى روسي.
بدورها ادعت صحيفة "ميرور" البريطانية أن المواطنة الروسية "إلفيرا كاراينا" كانت تعمل لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي لمدة 4 سنوات بعد أن تمكنت من التسلل إلى صفوف التنظيم، وكانت ترسل إلى موسكو معلومات عن عناصر التنظيم وقواعدهم السرية وملاجئهم.
تنظيم الدولة يعلن عن إعدامه "جاسوسة" روسية
الجمعة : 13 مايو 2016