بحث

نجاة قيادي للجيش الحر في ريف دمشق من محاولة اغتيال فاشلة

بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد أنس)
جرح ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، أسعفوا إلى مستشفى قدسيا، جراء استهداف سيارة قائد فصيل تابع للجيش الحر، مساء الخميس، بعبوة ناسفة مركونة على جانب طريق جمرايا في منطقة الهامة بريف دمشق، حسب ما أكده المجلس المحلي لمدينة الهامة.
محاولة الاغتيال كانت حوالي الساعة الثامنة، وطالت أحد قادات الجيش الحر في البلدة عن طريق زرع عبوة ناسفة، فيما كانت إصابات المدنيين طفيفة.
وتأتي محاولة الاغتيال بعد ساعات من تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا يظهر تفكيك الجيش الحر في الهامة عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف أحد قادته.
في حين ما زال الحصار المفروض على بلدة الهامة مستمراً منذ أكثر من 6 أشهر على التوالي، حيث يمنع دخول وخروج الأهالي فيما يسمح بمرور طلاب المدارس والموظفين سيراً على الأقدام.
كما يمنع دخول جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات علماً أنه ليس الحصار الأول الذي يفرض على البلدة، وكل مرة بحجج واهية مختلفة.
ويسعى النظام بكل جهوده إلى فصل الهامة عن قدسيا، إذ تشاركتا التظاهرات منذ بداية الحراك الشعبي السلمي، ودائماً يتهمهما النظام بخطف عناصره، وتعيشان حاليا في ظل ظروف إنسانية صعبة، جراء الحصار الخانق الذي فرض على البلدتين منذ الـ22 من شهر يوليو/تموز الماضي، إذ إنّ الأهالي يعانون من قلة المواد الغذائية والطبية ومواد المحروقات.
ويرى مراقبون أنّ النظام يعمل على حصار مناطق المعارضة في دمشق ومحيطها، بهدف الضغط عليهم ودفعهم للرحيل من مناطقهم إلى إدلب، بهدف تفريغ مناطق المعارضة من المقاتلين، وبالتالي إبعادهم عن العاصمة.

مقالات متعلقة