بلدي نيوز
قالت الخارجية الأمريكية، إن المملكة السعودية ودولاً أخرى وافقت على الاستثمار بأكثر مما توقعته واشنطن، في عملية استعادة الاستقرار في سوريا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" أثناء موجز صحفي عقدته أمس الأربعاء، ردا على مراجعة واشنطن تمويلها لعمليات إرساء الاستقرار في سوريا والعراق: "في الواقع، تم إعادة تخصيص بعض المبالغ في مجال إرساء الاستقرار، لكن سبب ذلك يعود إلى أننا نجحنا في جعل دول أخرى تساهم ببعض الأموال في هذا المجال".
وأضافت "نويرت" أن بعض الدول، بما فيها السعودية، وافقت على الاستثمار بأكثر مما توقعته الولايات المتحدة في استعادة استقرار سوريا، متسائلة: "نظرا لسخاء الولايات المتحدة الحالي، هل ينبغي أن تكون البلد الوحيد أو الرئيسي الذي يخصص هذه الأموال؟ نعتبر فكرة تقاسم الأعباء إيجابية، ويمكن أن تسير بعض هذه الخلافات والمعارك وعمليات إعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل مع تورط أطراف إقليمية مباشرة فيها ومع رغبتها في تقديم أموال".
ولفتت المتحدثة إلى أن سبب تواجد القوات الأمريكية في سوريا يعود إلى محاربة تنظيم "داعش"، معربة عن أملها في أن يتمكن جميع النازحين السوريين من العودة إلى ديارهم قريبا.
وكان شكر وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" في شهر آب أغسطس الماضي، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي "على دعم السعودية للاحتياجات الملحة لتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا".
من جانبه يربط الاتحاد الأوروبي إمكانية جمع الأموال لإعادة بناء سوريا، بشرط انحسار القتال، وأن تضمن روسيا مشاركة جادة لحليفها بشار الأسد في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تعاني حالة من الجمود.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز
الخارجية الأمريكية: السعودية ودول أُخرى تموّل إعادة الاستقرار لسوريا
الخميس : 20 سبتمبر 2018
