بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد 30 مدنياً في الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، في يوم جديد من المجزرة المتواصلة التي يرتكبها النظام وروسيا بحق مدنيي الغوطة المحاصرة، فيما مُنيت القوات الجوية الروسية بخسارة فادحة هي الأكبر لها، وذلك إثر تحطم طائرة شحن عسكرية أثناء هبوطها في قاعدة "حميميم" ما أدى لمصرع 39 عسكرياً كانوا على متنها.
ففي حلب شمالاً، سيطر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي على "مركز ناحية شران ومعسكر وقرية قطمة وتلالها وقرية متلي وقرية السنكري" شمال شرق عفرين، كما سيطر الجيش الحر على قرية "تل حمو" شرق ناحية جنديرس، عقب معارك ضارية مع الوحدات الكردية، أسفرت عن أسر عنصرين من الوحدات، ومقتل عدة عناصر واغتنام أسلحة وذخائر.
وفي السياق، تصدى الجيش الحر، لمحاولة تقدم "الوحدات الكردية" على جبهة "كلجبرين" جنوب مدينة إعزاز.
وإلى الريف الجنوبي، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة بلدة زمار.
وفي إدلب، أصيب عدة مدنيين بمدينة جسر الشغور إثر تعرضها لغارات من الطيران الحربي، كما تعرضت بلدات "أم جلال ومزارع التمانعة والبرسة" بريف إدلب الشرقي لقصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في بلدة "اعجاز ومطار أبو الظهور"، وفي السياق ذاته شهدت كل من "بداما والناجية وطريق الحمبوشية والزعينية" بريف إدلب الغربي قصفاً مدفعياً مكثفاً.
وفي اللاذقية غرباً، استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام خلال "حملة الغضب للغوطة"، قرى "نحشبا وتلة رشو والقلعة ٣ وتلة أبو علي وجبل البيضاء وتلة الملك" بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، أدت لمقتل عدد من عناصر قوات النظام، كما استهدفت الفرقة الأولى الساحلية تجمعا لقوات النظام في قلعة ٣ بصاروخ م .د أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في حين انفجرت راجمة لقوات النظام في منطقة "مرج خوخة"، دون معرفة التفاصيل.
وقصفت قوات النظام بشكل مكثف قرى ومناطق "التفاحية وقلعة شمبر والطريق الحدودي وتلة الخضر وقرية تردين وطريق كندة" براجمات الصواريخ، كما سقط صاروخ أطلق من البوارج الروسية على قرية المزيرعة بريف القرداحة، مما سبب حالة هلع وخوف في المنطقة.
وفي حادثة أوجعت قوات الاحتلال الروسي، تحطمت طائرة شحن عسكرية روسية في مطار "حميميم" العسكري قرب مدينة جبلة الساحلية، ما أدى إلى مقتل ٣٩ جندياً روسياً كانوا على متنها، بحسب اعتراف وزارة الدفاع الروسية.
بالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينتا "كفرزيتا واللطامنة" في الريف الشمالي لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، ترافق مع قصف مدفعي من حواجز النظام على المدينتين، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في المحطة الحرارية قرية الزارة في الريف الجنوبي بقذائف الهاون والدبابات، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية .
وسط البلاد في حمص، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة كفرلاها في سهل الحولة بريف حمص الشمالي دون أضرار بشرية.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 30 مدنياً، وجرح العشرات اليوم الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسل بلدي نيوز إن 15 مدنياً استشهدوا، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، بغارات جوية للطائرات الحربية الروسية، على بلدة (جسرين) في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استشهد مدنيان في عين ترما وأربعة في عربين ومثلهم في حرستا، ومدني واحد في كل من حزة وبيت سوى وزملكا وكفربطنا، كما استشهد مدني متأثرا بجراحه من قصف الأمس في كفربطنا.
ميدانياً؛ قالت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" إن عناصرها تمكنوا من قتل 15 عنصرا من قوات "الفرقة الرابعة" في جيش النظام، خلال محاولة التسلل إلى جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي.
وأضافت الغرفة أن عناصرها دمروا دبابة تابعة للنظام خلال الاشتباكات في جبهة المشافي.
من جانبها، قالت مصادر في المعارضة إن قوات النظام سيطرت على بعض الأبنية والمساحات الزراعية في بلدة "المحمدية"، نافية سيطرة النظام على البلدة بشكل كامل، في حين تستمر الاشتباكات في محيط المنطقة.
map=69