بحث

روسيا تعترف بـ "بطئ سرعة طائرتها وجودتها الضعيفة" عقب الصفعة التركية

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
اعترفت موسكو بضعف منتجها العسكري المتمثل مؤخراً بسقوط طائرتها دون أي مقاومة أمام طائرة أف-16 المصنغة في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب إسقاط تركيا لطائرة سو-24 جنوب البلاد على الحدود مع سوريا، بعد اختراقها للمجال الجوي التركي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" العديد من الأسباب التي جعلت الطائرة تسقط دون أي مقاومة، قائلة إن "طائرة سو-24" هي طائرة قاذفة مخصصة لإنزال القنابل الموجهة والعادية ذات القدرات التدميرية الكبيرة على المواقع والتحصينات الأرضية المعادية، وتطير بسرعات أقل من السرعة التي تحلق بها الطائرات الاعتراضية أو المقاتلة، لضرورة حملها أكبر قدر ممكن من القنابل، بما يجعلها عاجزة عن القيام بمناورات الاشتباك الجوي مع الطيران المعادي، ويحرمها فرصة الرد وحماية نفسها".
وأضافت، "كما تعتبر هذه القاذفات من النوع المتوسط، حيث توجد قاذفات أخرى استراتيجية وبعيدة المدى قادرة على حمل الصواريخ المجنحة والقنابل الثقيلة والنووية، وفي معايير استخدام القاذفات خلال القصف الجوي على العدو، ترافقها طائرات حربية من نوع آخر، وهي الطائرات المقاتلة أو الاعتراضية، لتوكل إليها مهام حماية القاذفات طوال مسار تحليقها منذ الإقلاع، حتى أن تفرغ حمولتها من القنابل على رؤوس العدو ومواقعه وتعود إلى قواعدها".
ورأى العديد من المراقبين للتطورات، بأن الطائرة الروسية سو-24 فشلت في الاختبار أمام طائرة أف-16 في المواجهة بشكل كلي، وأضافوا إن الطائرة سو-24 سقطت وكأنها منتج قديم للغاية علماً إنها والطائرة أف-16 ولدتا في ذات العام وهو عام 1974، ودخلتا العمل العسكري سوية.
كما ناقض المصدر الروسي نفسه في ذات التقرير، إذ قال إن القاذفة "سو-24" تمتاز بـ "قدرتها على شن هجمات خاطفة، إذ تستطيع قصف أهداف أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت، كما تقدر على التحليق لمسافة طويلة وحمل أنواع مختلفة من الذخائر وبكميات متفاوتة، بعد أن تم تصميمها لمقارعة طائرات "إف-14" الأميركية التي دخلت الخدمة كذلك في سلاح الجوي الأمريكي سنة 1974".

مقالات متعلقة