بالوقود هذه المرة.. النظام يبدأ بمعاقبة أهالي السويداء - It's Over 9000!

بالوقود هذه المرة.. النظام يبدأ بمعاقبة أهالي السويداء


بلدي نيوز 

كشفت تقارير إعلامية موالية، أن العشرات من أصحاب السيارات العامة والخاصة في مدينة السويداء، لم يحصلوا منذ أكثر من شهر على مخصصاتهم من مادة البنزين الموطنة لدى محطة محروقات المدينة التي تتبع لفرع محروقات السويداء وفق البطاقة الإلكترونية.

وتم إيقاف بيع البنزين للسيارات الخاصة، وحصر البيع في المحطة لمادة المازوت وللمنشآت الصناعية، بطريقة مفاجئة، ودون علم مسبق من إدارة المحطة.

وبحسب تقرير لموقع "غلوبال" الموالي، فإن إيقاف بيع البنزين، تم دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك القرار، الذي لم يعقبه توجيه السائقين من إدارة المحطة، لتوطين بطاقاتهم لدى أي محطة أخرى ضمن مدينة السويداء، ما أدى لحرمانهم من مخصصاتهم البالغة 25 ليتراً للسيارات الخاصة، من جراء عدم وصول رسالة التعبئة.

وفي إطار تبريره، اتهم مدير فرع محروقات السويداء، التابع للنظام، المهندس جهاد البرنوطي، المتظاهرين ضد نظام اﻷسد، في المحافظة بالتسبب بهذا القرار، ووصفهم بالخارجين عن القانون. 

وزعم البرنوطي بأن قرار إيقاف بيع البنزين للسيارات الخاصة جاء بعد التعدي على المحطة من بعض الخارجين عن القانون، وبناء على توجيهات لجنة المحروقات المركزية في المحافظة، مع نقل مخصصات السائقين الموطنة بطاقاتهم لدى هذه المحطة إلى محطة أخرى، وليبقى التوزيع مقتصراً على توزيع مادة المازوت للمنشآت الصناعية.

يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام، تشهد ارتفاعا حادا في أسعار المحروقات، وسط نرة وشح المشتقات النفطية.

ويذكر أن محافظة السويداء انتفضت على النظام، ورفعت مؤخرا سقف مطالبها إلى المطالبة بإسقاط رأس النظام، بشار اﻷسد. 

ويجمع مراقبون أن حكومة النظام، تتعمد معاقبة الشارع المنتفض في محافظة السويداء، بطريقة تدريجية، دون الوصول إلى "القمع بالسلاح" حتى تاريخه.

مقالات ذات صلة

تصريحات إبراهيم مسلم بشأن عمل مصفاة بانياس النفطية

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

//