أنهى وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، والوفد المرافق له، زيارة رسمية إلى روسيا استمرت ثلاثة أيام، شملت لقاءً مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين وزارتي الدفاع في البلدين وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتعاون العسكري.
وأكد بيلوسوف أن اللقاءات المتكررة بين القادة والسياسيين والعسكريين تعكس فعالية الاتصالات بين البلدين، وأن الأجندة المشتركة واسعة ومتنوعة وتشمل التدريب العسكري والتعاون التقني والأمني.
وتأتي زيارة الوزير السوري بعد أيام من زيارة الرئيس السوري الأنتقالي أحمد الشرع لموسكو، حيث أكد خلالها على سعي سوريا لإعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، في حين شدد بوتين على دعم موسكو لمرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
وتباحث الجانبان قضية القوات والقواعد العسكرية الروسية في سوريا، وسط سعي دمشق لوضع إطار قانوني ومالي جديد ينظم وجود تلك القواعد ويسهم في إعادة بناء الجيش السوري، بينما ترى موسكو أن الحفاظ على مواقعها في حميميم وطرطوس يضمن استمرار نفوذها في البحر المتوسط وإفريقيا.