حذّرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية السوريين المقيمين في تركيا من محاولات نصب واحتيال عبر صفحات ومجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، تدّعي تأمين “إذن عبور” إلى سوريا مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأكد مدير العلاقات العامة بالهيئة، مازن علوش، أن الهيئة تلقت شكاوى عن أشخاص يزعمون قدرتهم على استخراج أذونات عبور، ويرسلون كتباً مزوّرة تحمل شعارات رسمية وهمية، مشدداً على أن هذه الكتب لا تمت بصلة للهيئة وأن الجانب التركي هو الجهة الوحيدة المخوّلة بمنح أذونات العبور.
ودعا علوش السوريين إلى عدم التعامل مع أي شخص أو صفحة تعد بتأمين إذن عبور لقاء المال، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه، حفاظاً على حقوقهم وسلامتهم. وأشار إلى أن الهيئة نقلت مطالب السوريين ومناشداتهم للجهات الرسمية المعنية لتسهيل دخولهم إلى الأراضي السورية.
وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت في 20 آب الماضي السماح لمواطنيها وللسوريين الحاصلين على جنسية دولة ثالثة بالدخول والخروج من المعابر الحدودية مع سوريا بجوازات سفرهم، باستثناء منطقة عملية نبع السلام شمال سوريا.
وأكد علوش أن هناك آلية جديدة تسمح للسوريين المغتربين عبر المعابر البرية المشتركة بالدخول إلى سوريا دون إذن مسبق، شريطة حمل جواز سفر سوري أو جواز السفر الثاني، مع إمكانية دخول الأبناء دون سن 18 بجوازاتهم الأجنبية، والسيارات الخاصة وفق الرسوم المقررة، مع الالتزام بفترة الإقامة المسموح بها.
 
                 
                             
                                                     
                                                    