قُتل شخصان وأُصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف حافلة نقل ركاب مدنية على طريق دمشق–السويداء، وفق ما أفادت به شبكة "الراصد" المحلية.
وقالت الشبكة إن الضحيتين هما الشابة آية سلام والشاب كمال عبد الباقي، مشيرة إلى أن الحافلة تعرّضت لإطلاق نار عند أحد الحواجز العسكرية في منطقة المطلة الواقعة ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ونقلت الشبكة عن أحد المصابين قوله إنهم "توقفوا عند حاجز عسكري لا يُعرف إن كان تابعًا للأمن الداخلي أو لإحدى فصائل البدو، قبل أن يتعرضوا لإطلاق نار مفاجئ، ما دفع السائق للانطلاق بسرعة كبيرة حتى الوصول إلى مدينة شهبا".
في المقابل، ذكرت قناة "الإخبارية السورية" نقلاً عن مصدر أمني، أن الحادثة ناجمة عن هجوم مسلح نفذه مجهولون على الحافلة، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وتشهد محافظة السويداء تداخلًا في السيطرة بين قوات الأمن السورية والفصائل المحلية المعروفة باسم "قوات الحرس الوطني" المدعومة من شيخ العقل الدرزي حكمت الهجري.
يُذكر أن الحكومة السورية أعلنت في آب الماضي إعادة افتتاح طريق دمشق–السويداء بعد "إتمام الإجراءات الأمنية"، غير أن الطريق ما يزال يشهد حوادث متكررة وعمليات إطلاق نار وخطف، رغم الانتشار الأمني والحواجز العسكرية على امتداده.
 
                 
                             
                                                     
                                                    