قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيبحثان خلال لقائهما في وقت لاحق، سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، إلى جانب مناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الكرملين أن المباحثات ستشمل ملفات التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية.
وقال مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" إن المحادثات ستتناول مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، مشيراً إلى أن الشرع سيطلب من موسكو، بصفة رسمية، تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاكمته بتهم تتعلق بـ"جرائم ضد السوريين".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تحتفظ بعلاقات "صداقة غير انتهازية" مع دمشق.
وأوضح، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أن الرئيس بوتين شدد على أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا ستبقى فقط "إذا كانت هناك حاجة فعلية لذلك"، مبينًا أن الوجود العسكري الروسي لم يعد موجّهًا لدعم طرف ضد آخر، بل لاستخدام المرافئ والمطارات السورية لأغراض لوجستية وإنسانية، من بينها توزيع المساعدات القادمة من روسيا ودول الخليج إلى سوريا والدول الإفريقية.
وأشار لافروف إلى إمكانية استكمال المشاريع الاقتصادية المشتركة التي تم الاتفاق عليها سابقًا، مع تعديلها وفق الظروف الجديدة.
 
                 
                             
                                                    