بلدي
عقد وزير الداخلية أنس خطاب، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الأردني مازن الفراية في العاصمة الأردنية عمان، بحضور رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي، ومدير الأمن العام الأردني عبيد الله المعايطة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والضباط من الجانبين.
وتناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الأمنية، بما في ذلك تنظيم عمل المنافذ الحدودية، وتبادل الخبرات في مكافحة الجريمة وضبط الحدود، وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع بما يحقق المصلحة المشتركة ويخدم أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
كما ركز اللقاء على آفاق التعاون في مكافحة المخدرات والتدريب الأمني، في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، وفق ما ورد في بيان لوزارة الداخلية.
وأكد الوزير أنس خطاب أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا المشتركة، مشيداً بروح التعاون التي تعزز العلاقات بين الوزارتين، والدور المحوري الذي تلعبه المملكة الأردنية في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وفي تغريدة نشرها على منصة X، قال خطاب: "التقيتُ اليوم في العاصمة الأردنية عمان أخي معالي وزير الداخلية الأردني السيد مازن الفراية برفقة رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد قتيبة بدوي"، مضيفاً: "بحثنا آفاق التعاون الأمني بين بلدينا وسبل تعزيز التنسيق في عدة مجالات وأهمها ضبط الحدود ومكافحة المخدرات والتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات الأمنية بما يخدم أمن واستقرار شعبينا".
وعبّر خطاب عن تقديره للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين، والمبنية على الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك، وشكر نظيره الأردني على "حفاوة الاستقبال والترحيب".
ويُعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة الاتصالات السورية الأردنية المتزايدة في الشهور الأخيرة، التي تهدف إلى مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة مثل تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود.