بحث

إيران: علاقات سوريا الخارجية شأن يخصّ حكومتها

بلدي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إنّ القرار بشأن علاقات سوريا مع الدول الأخرى يعود إلى الحكومة السورية نفسها، مشدداً على أنّ موقف بلاده من سوريا "واضح وثابت" منذ تغيّر الأوضاع في البلاد.

وأوضح بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم"، أنّ استقرار سوريا يشكّل شرطاً أساسياً لاستقرار المنطقة بأسرها، مؤكداً تمسّك طهران بوحدة الأراضي السورية وحقّ دمشق في الدفاع عن نفسها ضد "الاعتداءات الإسرائيلية".

وأشار إلى أنّ مستقبل سوريا "يجب أن يتحدّد من قِبل شعبها من دون أيّ تدخلات خارجية"، لافتاً إلى أنّ إيران "مستعدة للتعاون مع جميع دول المنطقة" بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قد صرّح في وقت سابق بأنّ تطبيع علاقات إيران مع سوريا "ممكن، لكنه يعتمد على تصرفات الحكومة السورية". 

وكانت إيران الداعم الرئيسي لنظام الأسد السابق منذ عام 2011، إذ مدّته بالمال والسلاح وقدّمت الدعم لميليشيات طائفية مسلّحة داخل سوريا. وبعد سقوط النظام، صدرت عن طهران تصريحات عدائية تجاه الحكومة السورية الجديدة، إذ دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى رفض الواقع الجديد في سوريا والوقوف ضد السلطات التي أطاحت بالنظام السابق".

في المقابل، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إيران إلى إعادة النظر في سياساتها وتدخلاتها في المنطقة، بينما حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني طهران من "بث الفوضى في سوريا".

مقالات متعلقة