بحث

الدفاع السورية تنفي استهداف دير حافر وتتهم "قسد" بالتضليل

 

بلدي

نفت وزارة الدفاع السورية استهداف الجيش للمناطق السكنية في دير حافر بريف حلب الشرقي، متهمة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بترويج ادعاءات "مضلِّلة" لتغطية "جرائمها بحق المدنيين".

ونقلت وكالة "سانا" عن إدارة الإعلام في الوزارة قولها: "ننفي المزاعم التي تروّج لها قسد حول استهداف الجيش للأحياء السكنية في دير حافر، ونؤكد أن هذه الادعاءات تهدف إلى التغطية على جرائمها ومحاولاتها زعزعة الأمن والاستقرار".

وأضافت الوزارة أن وحدات الجيش "تمارس أعلى درجات ضبط النفس"، وتقتصر عملياتها على الرد على مصادر النيران، مشيرة إلى أن وحدات الجيش ردّت قبل قليل على قصف مصدره قسد استهدف قريتي حميمة والكيطة شرق حلب.

في المقابل، أصدرت قسد بياناً مساء الأحد اتهمت فيه القوات الحكومية بارتكاب "انتهاكات جديدة" في دير حافر، مدعية أن طيرانًا تابعًا لدمشق هاجم صباحًا سيارة عسكرية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين، أعقبته غارة بطائرة مسيّرة أصابت أربعة آخرين.

وأضاف البيان أن الأحياء السكنية في دير حافر تعرضت لقصف مدفعي "عشوائي"، يهدف إلى "بث الذعر بين السكان"، معتبرًا أن هذه العمليات محاولة لـ"خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا".

وقبل الاشتباكات، أغلقت الحكومة السورية الطرق الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق نفوذ قسد شمال شرقي البلاد، بما في ذلك طريق سلمية–الطبقة وحاجز زكية على طريق الرقة–حمص، في خضم إجراءات أمنية تزامنت مع انتخابات مجلس الشعب.

ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متواصلة منذ اتفاق آذار/مارس 2025 بين قائد "قسد" مظلوم عبدي والرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الذي هدف إلى دمج "قسد" في الجيش السوري الجديد، لكنه شهد انتهاكات متكررة أدت إلى اشتباكات متفرقة في دير حافر والخفسة ومنبج ودير الزور.

مقالات متعلقة