بلدي
أعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، إغلاق باب الترشح لعضوية المجلس على مستوى الدوائر الخمسين في عموم البلاد، مساء الأحد. وبيّن أن الدعاية الانتخابية تبدأ صباح الإثنين 29 أيلول/ سبتمبر وتنتهي مساء الجمعة، على أن يكون السبت يوم صمت انتخابي.
وأشار الأحمد إلى أن عدد المرشحين بلغ 1578 مرشحاً، تمثل النساء 14% منهم، مع تفاوت نسبة الترشح النسائي بين المحافظات. ويُجرى الاقتراع صباح الأحد الخامس من تشرين الأول، اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً، وتبدأ عمليات فرز الأصوات الساعة الرابعة مساءً.
كما أصدرت اللجنة، صباح اليوم، القرار رقم 61 المتضمن قائمة المترشحين لجميع الدوائر الانتخابية، بعد أن كانت القوائم النهائية للهيئات الناخبة صدرت في 26 أيلول الجاري، لتتيح لأعضائها الترشح والتصويت.
وسيكون على البرلمان الجديد إقرار التشريعات التي تهدف إلى إصلاح السياسات الاقتصادية التي تسيطر عليها الدولة منذ عقود، والتصديق على المعاهدات التي قد تعيد تشكيل التحالفات السياسية في البلاد.
ومنتصف الشهر الجاري، أصدرت مجموعة من المنظمات السورية الحقوقية والمدنية، بينها المركز السوري للعدالة والمساءلة وسوريون من أجل الحقيقة والعدالة ومنظمة ملفات قيصر من أجل العدالة، اليوم الإثنين، ورقة موقف مشتركة تناولت انتخابات مجلس الشعب السوري المزمع تنظيمها بموجب المرسوم رقم (143) لعام 2025 الصادر عن رئيس الجمهورية الانتقالي أحمد الشرع.
ذكرت الورقة أن المرسوم يمنح الرئيس صلاحيات واسعة لتعيين ثلث أعضاء المجلس واللجنة العليا للانتخابات، ويخول الرئيس تسمية بدلاء عن أي نائب يفقد مقعده، ما قد يؤدي إلى هيمنة السلطة التنفيذية على المجلس ويقوض مبدأ التعددية.
وفي آذار/مارس، أصدرت سوريا إعلاناً دستورياً لتحديد مسار الفترة الانتقالية تحت قيادة الشرع، حيث أبقى على الدور المركزي للشريعة الإسلامية مع ضمان حقوق المرأة وحرية التعبير، إلا أن الوثيقة أثارت مخاوف حول تركيز السلطة في يد الإدارة الحالية.