بلدي
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيصدر "إعلاناً مهماً" يخص سوريا، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية، وذلك خلال رده على سؤال من صحفي في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب أنه رفع العقوبات المفروضة على دمشق "لمنحها فرصة لالتقاط أنفاسها"، معتبراً أن الإجراءات السابقة كانت صارمة جداً.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه السياسة الأميركية تجاه سوريا تحولات لافتة، إذ كان ترامب قد أعلن في أيار/مايو الماضي عزمه رفع العقوبات، قبل أن يوقّع في حزيران أمراً تنفيذياً أنهى بموجبه برنامج العقوبات بشكل رسمي.
كما ترافق ذلك مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وأولى من نوعها منذ عقود.
وتتزامن هذه التطورات مع جهود أميركية لدفع اتفاق تهدئة بين سوريا وإسرائيل، ومشاورات مكثفة مع تركيا حول الملفات الأمنية والعسكرية.
ولم تتضح طبيعة الإعلان المرتقب حتى الآن، غير أن الأوساط الدبلوماسية توقعت أن يتعلق بخطوات إضافية في ملف العقوبات، خصوصاً حول إمكانية إلغاء قانون قيصر، أو بإجراءات مرتبطة بالمفاوضات الإقليمية الجارية.
