بحث

تقرير حقوقي: نظام الأسد مسؤول عن اختفاء أكثر من 5 آلاف فلسطيني

بلدي

كشف تقرير حقوقي صادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم الإثنين، عن اختفاء أكثر من 5,370 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري السابق حتى نهاية عام 2024.

وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "الحصاد الموجع"، أن الذكور يشكلون النسبة الأكبر من المختفين، إذ بلغ عددهم 5,177 معتقلاً (96.4%) مقابل 193 أنثى (3.6%)، بينما ينحدر نحو 80% منهم من أبناء المخيمات الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن مخيم اليرموك جاء في المرتبة الأولى بعدد 1,182 حالة اختفاء، يليه مخيم خان الشيح (471 حالة)، ثم مخيم العائدين في حمص (340 حالة)، بينما توزعت بقية الحالات بين ريف دمشق ودمشق وحلب وحمص.

وطالب التقرير بالكشف الفوري عن مصير المختفين، والسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجون، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري، إضافة إلى تقديم تعويضات لعائلات الضحايا. كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمواجهة ما وصفه بأنه "إحدى أكبر جرائم الاختفاء القسري في العصر الحديث".

وكانت أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الرابع عشر عن الاختفاء القسري أن أكثر من 181 ألف شخص ما زالوا معتقلين أو مختفين منذ عام 2011.

وأوضحت الشبكة أن النظام السابق اعتمد سياسة ممنهجة للاختفاء القسري استهدفت المعارضين والمدنيين على حد سواء، موثقةً دور الأجهزة الأمنية والقضائية في ترسيخ هذه الجريمة وآثارها المدمّرة على المجتمع السوري.

وأظهرت قاعدة بيانات الشبكة أن النظام السابق مسؤول عن أكثر من 90% من حالات الاختفاء القسري، وهي جريمة ارتبطت بالاعتقال التعسفي والتعذيب والحرمان من المحاكمة العادلة، مخلفةً معاناة واسعة لذوي الضحايا.

مقالات متعلقة