بلدي
توفي طفل وشاب من أبناء عمومة، الأربعاء، غرقاً في قناة ري بقرية جب الصفا قرب مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، أثناء عملهما على آلة لحفر الآبار بجانب الساقية، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.
وأوضح الدفاع أن الشاب حاول إنقاذ الطفل بعد سقوطه في القناة، إلا أنه غرق بدوره وفارقا الحياة معاً. وحذّر الدفاع المدني من خطورة قنوات الري بسبب حوافها الزلقة وكثافة الأعشاب والتيارات المائية القوية، داعيًا الأهالي إلى عدم الاقتراب منها أو محاولة الإنقاذ من دون أدوات حماية مناسبة.
وتتكرر حوادث الغرق في المنطقة، إذ سجل الدفاع المدني في 20 آب/أغسطس الماضي حالتي وفاة منفصلتين في ساقية مياه بقرية القراصي وبحيرة الصندلية قرب منبج، مشدداً على أن المسطحات المائية في سوريا غير صالحة للسباحة وتشكل خطراً على المدنيين.