بحث

محاكمة ثلاث فرنسيات بتهم الانضمام إلى "داعـ,ـش" في سوريا

بلدي

تجري في باريس، الاثنين، محاكمة ثلاث نساء بتهمة الانضمام إلى تنظيم "داعش" وتشكيل عصابة إرهابية، بينهن جنيفر كلان (34 عاماً) ابنة شقيقة الأخوين جان ميشال وفابيان كلان، اللذين أعلنا بصوتيهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، التي أودت بحياة 130 شخصاً وأصابت أكثر من 350 آخرين.

وإلى جانب جنيفر كلان، تمثل أمام محكمة الجنايات الخاصة كل من كريستين ألان (67 عاماً) والدة زوجها، ومايالين دوارت زوجة شقيقها غير الشقيق. وتواجه المتهمات الثلاث عقوبة تصل إلى 30 عامًا سجنًا.

وبحسب التحقيقات، غادرت النساء فرنسا عام 2014 إلى الرقة في سوريا، حيث التحقن بأزواجهن المنتمين للتنظيم، واستفدن من رواتب ومساكن وفرها "داعش". وأكد القضاة أنهن التحقن "عن علم" بالدولة الإسلامية بعد إعلان "الخلافة"، وبقين لفترة طويلة في صفوف الجماعات الجهادية.

وفي أيلول/سبتمبر 2019، طُردت النساء الثلاث من تركيا برفقة تسعة أطفال تراوحت أعمارهم بين 3 و13 عاماً، بعد توقيفهن على الحدود مع سوريا. ووجّهت إليهن في فرنسا تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتعريض أبنائهن لخطر جسدي ونفسي جسيم عبر اقتيادهم إلى منطقة حرب.

وتستمر المحاكمة حتى 26 أيلول/سبتمبر أمام محكمة خاصة من دون هيئة محلفين، كما هو الحال في قضايا الإرهاب.

مقالات متعلقة