بلدي
اعتبرت بروين يوسف، الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، دعوة الحكومة السورية الانتقالية للقاء بالمجلس الوطني الكردي في سوريا بشكل منفرد دون دعوة الوفد الكردي المشترك المنبثق عن مؤتمر وحدة الموقف الكردي، بأنها “محاولة لتقسيم الكرد”.
ونقل موقع نورث برس عن "يوسف" قولها على هامش اجتماع موسع لمجلس سوريا الديمقراطية يوم الأحد: "دعوة السلطة في دمشق للمجلس الوطني الكردي هي محاولة لتقسيم الكرد بتفضيل طرف على الآخر".
وكان المجلس الوطني الكردي قد أعلن الخميس الماضي تلقيه دعوة رسمية من الحكومة السورية في دمشق لترتيب لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكر سليمان أوسو، القيادي في المجلس وعضو الوفد الكردي المشترك، أن لقاءهم مع الرئيس للمرحلة الانتقالية "لن يكون تفاوضياً".
وأوضحت يوسف أن حزب الاتحاد الديمقراطي تفاجأ بدعوة المجلس الوطني الكردي بينما كانوا ينتظرون دعوة رسمية للوفد الكردي المشترك الذي يمثل إرادة الشعب الكردي.
وأكدت أن مؤتمر وحدة الموقف الكردي في نيسان/ أبريل الماضي، يمثل الحركة الكردية بأكملها، وأن أي تفضيل لطرف على آخر من قبل دمشق يعكس سياسة تهدف إلى تقسيم الشعب الكردي وإضعاف القوى الكردية عبر التعامل مع كل جهة بشكل منفرد.
وختمت يوسف بالقول: "الإرادة الكردية واحدة ويجب أن يمثلها وفد كردي مشترك عند الحوار مع الحكومة السورية، والوفد المشترك لم يتلق أي دعوة رسمية للتفاوض حتى الآن".