بلدي
تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية الاتهامات بشأن التصعيد العسكري في ريف حلب الشرقي، ليلة الأربعاء/الخميس. وأكدت وزارة الدفاع أن قصفاً شنته “قسد" على منازل الأهالي في مناطق متعددة أسفر عن مقتل مواطنين وإصابة آخرين، فيما أكدت “قسد" أن قواتها تصدت لمحاولات تسلل واعتداء مدفعي نفذتها مجموعات تابعة للحكومة السورية، محمّلة الطرف الآخر المسؤولية عن التصعيد.
وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن "قسد" شنت حملة قصف مفاجئة من مواقعها في مطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفة منازل الأهالي في قرى الكيارية، رسم الأحمر، وحبوبة كبير بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأشار مصدر في الوزارة في تصريح لـ"سانا" إلى أنه بعد تصعيد قسد واستهداف منازل الأهالي، قامت قوات الوزارة المنتشرة بالمنطقة باستهداف مصادر النيران، وما زال الاستهداف مستمراً، مؤكداً التزام الوزارة بحماية الأهالي والدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم.
وفي المقابل، قال المركز الإعلامي لقوات "قسد" إن قواتهم تصدت بحزم لمحاولات التسلل والاعتداء المدفعي التي أقدمت عليها مجموعات تابعة لحكومة دمشق في منطقة دير حافر، مؤكداً إحباط تلك المحاولات بالكامل، وأن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على الطرف الذي بدأ الخروقات.
وأكد البيان أن الوضع تحت السيطرة التامة، وأن قسد ملتزمة بالدفاع عن الأرض وحماية السكان، مع استعداد دائم للتصدي لأي تجاوزات مستقبلية.