بحث

عشائر السويداء تطالب بالعودة إلى منازلها وترفض محاولات التقسيم

بلدي

طالب الناطق باسم أبناء عشائر السويداء، مصطفى العميري، الحكومة السورية بالتحرك العاجل لضمان عودة العشائر التي وصفها بـ"المهجّرة" إلى منازلها، مؤكداً تمسكها بالوحدة الوطنية ورفضها أي محاولات للتقسيم.

وقال العميري، في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن يوم الإثنين، إن هناك محاولات لفرض واقع جديد يهدف إلى إفراغ المحافظة من مكوّناتها الأصلية والإبقاء على لون طائفي واحد بدعم من فصائل مسلّحة خارجة عن القانون.

 وأضاف أن أبناء العشائر يقفون إلى جانب الدولة السورية وسيعملون معها "يداً بيد" للحفاظ على تنوع المحافظة ومنع تهجير سكانها.

وأشار المتحدث باسم العشائر إلى أن نحو 150 ألف شخص جرى تهجيرهم من 14 حياً و54 قرية في السويداء، متسائلاً عن أسباب ترك هذا العدد الكبير بلا بيوت، مقابل منح الفصائل المسلحة فرصة لفرض أمر واقع. كما دعا إلى الإفراج عن أكثر من 1500 مختطف، بينهم نساء وأطفال وعناصر من قوى الأمن العام.

وخلال وقفة احتجاجية نُظمت صباح الإثنين في بلدة الدارة بريف درعا الشرقي، شدّد المشاركون من أبناء العشائر على حقهم في العودة إلى قراهم، وأعلنوا رفضهم الصريح لمحاولات التقسيم التي تطرحها مجموعات مسلّحة داخل المحافظة.

مقالات متعلقة