غازي عنتاب – بلدي نيوز
قال مسؤولون أمريكيون وغربيون، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحاول طرح مبادرة جديدة للتوصل لحل سياسي في سوريا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافوا أنه وبعد دعم عملية سلام للأمم المتحدة أخفقت في إنهاء الصراع السوري، سيختبر كيري عدة أفكار لنهج جديد لحل الملف السوري، معتبرين أن هذا النهج الجديد لواشنطن، في مراحله الأولى، بين روسيا وهي حليف رئيسي لنظام الأسد، والسعودية، ودول مثل تركيا وقطر اللتين تدعمان المعارضة السورية.
وقالت ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، يوم الجمعة، إن كيري سيناقش الملف السوري عندما يلتقي مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في نيويورك، مضيفة "نعرف بالتأكيد وجود مصالح متوازية" بشأن سوريا.
وقال البيت الأبيض يوم الخميس، إن الرئيس باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان الوضع في سوريا عندما يلتقيان في نيويورك يوم الاثنين. ويقول دبلوماسيون إن هذا الاجتماع مهم لتحسين تفهم نوايا روسيا، مرجحين أن يكون مستقبل رأس النظام بشار الأسد العقبة الأبرز في التفاهمات بين البلدين.
وتفيد المؤشرات الأولى بأن الحلفاء الأوروبيين الذين يشعرون بقلق متزايد من أزمة اللاجئين يدعمون خطط كيري، إذ قال مسؤول أوروبي "نؤيد تماما عملية الأمم المتحدة ونتطلع لاستكشاف سبل أخرى ولكن المبدأ الاساسي بضرورة رحيل الأسد".
وأضفى التعزيز العسكري الروسي المفاجئ لدعم الأسد، وأزمة لاجئين امتدت من المنطقة إلى أوروبا إلحاحا جديدا لمحاولات حل الصراع السوري.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أطلقت بيان جنيف 1، من أجل سوريا عرفت بخطة مبعوثها كوفي عنان إلى سوريا، قبل ثلاث سنوات، وحدد البيان الخطوط العريضة بشأن طريق سوريا للسلام والتحول السياسي مفترض في سوريا، لكن عملية الأمم المتحدة فشلت في تحقيق أي تقدم إلى الآن بسبب عرقلة نظام الأسد وحلفاءه لأي حل سياسي في سوريا دون بشار الأسد.