بلدي
حملت محافظة السويداء الفصائل المحلية المسلحة مسؤولية تفاقم أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها، نتيجة تحكمها بالكميات الواردة واستغلال نفوذها في عمليات التوزيع.
وقالت المحافظة في بيان، إن المتابعة أظهرت وجود خلل في آلية توزيع الوقود ناجم عن ضعف التنظيم وتجاوزات بعض الجهات التي تحتكر الكميات المخصصة، ما أدى إلى ارتفاع غير مبرر في الأسعار واستغلال حاجة الأهالي.
وأكدت أنها اتخذت إجراءات بالتنسيق مع وزارة الطاقة لضبط التجاوزات وتفعيل الرقابة، بما يضمن وصول المحروقات بعدالة وشفافية بعيدًا عن الاستغلال.
وكانت الحكومة قد أدخلت صهاريج وقود وقوافل مساعدات غذائية وطبية إلى المحافظة بعد فتح معبر بصرى الشام وطريق دمشق – السويداء، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة وسط تصاعد الانتقادات الشعبية.
حملت محافظة السويداء الفصائل المحلية المسلحة مسؤولية تفاقم أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها، نتيجة تحكمها بالكميات الواردة واستغلال نفوذها في عمليات التوزيع.
وتعاني السويداء منذ أسابيع أزمة محروقات تلت التوتر الأمني بالمحافظة، ترافقها شكاوى الأهالي من محدودية الكميات الواصلة إلى المحافظة وآلية توزيعها.