بلدي
أصدر صحفيون وناشطون من محافظة حلب بياناً يوم الاثنين أعربوا فيه عن استنكارهم لما وصفوه بـ"التهميش المتعمد" خلال مؤتمر "سكريبت" الرقمي في المدينة، بحضور إعلاميين ومؤثرين من داخل سوريا وخارجها.
وجاء في البيان أن الإعلاميين المحليين، الذين قدموا تضحيات على مدى 14 عامًا وكانوا شهودًا على معاناة المواطنين، تم تجاهلهم بشكل واضح، مؤكدين أن هذا المؤتمر يمثل استمرارًا لنهج الإقصاء الذي تمارسه وزارة الإعلام بحق إعلاميي حلب.
ورغم تقديرهم لجهود مديرية الإعلام في حلب لإظهار وجه المدينة ونقل صوتها، حمّل البيان وزارة الإعلام، ممثلة بمكتب إدارة صناع المحتوى، المسؤولية عن ما وصفه بـ"الفشل الذريع" الذي حوّل المؤتمر من منصة لتكريم الشهداء ودعم الإعلام الحر إلى حدث شكلي يفتقد للرسالة الوطنية.
ودان الإعلاميون التغييب المتعمد، مؤكدين تمسكهم برسالتهم الإعلامية وأن أي مؤتمر يقصي الإعلاميين الحقيقيين لا يمثل الإعلام السوري الحر، بل يتحول إلى منصة شكلية بلا مصداقية.
وكان مؤتمر "سكريبت"، الذي انطلق الاثنين في حلب تحت شعار "مؤثرون من أجل سوريا"، قد جمع مئات صانعي المحتوى السوريين والعرب، بهدف تعزيز النسيج الاجتماعي ودعم الاستقرار عبر الإعلام الرقمي.
وقال قصي المصري، مدير إدارة المؤثرين وصنّاع المحتوى في وزارة الإعلام، إن المؤتمر خطوة لتعزيز الأسس المجتمعية، مؤكداً الدور المحوري للإعلام الرقمي في ترسيخ الاستقرار وتوحيد جهود المؤثرين لفتح آفاق الشراكة والتكامل.
