بلدي
كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة، الأحد 31 آب، أن إجمالي الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة في سوريا يبلغ نحو 2.5 مليون طن، موزعة على مساحة تقدر بمليون هكتار، منها 183 ألف هكتار مروية و841 ألف هكتار بعلية. ويصل عدد الأشجار المثمرة إلى حوالي 218 مليون شجرة، منها 190 مليون شجرة منتجة.
وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن أبرز الأشجار المثمرة في البلاد تشمل الزيتون والحمضيات والكرمة والتين والتفاح، بالإضافة إلى الفستق الحلبي والمشمش والإجاص واللوز. وتتصدّر حلب زراعة الزيتون بمساحة 190 ألف هكتار وعدد 23 مليون شجرة، تليها محافظة إدلب بمساحة 118 ألف هكتار و13 مليون شجرة، ثم حمص بمساحة 97 ألف هكتار و16 مليون شجرة.
وبالنسبة للحمضيات، فتبلغ المساحات المزروعة في الساحل وحمص نحو 42 ألف هكتار بعدد أشجار يصل إلى 14 مليون شجرة، بينما تصل مساحة أشجار التفاح إلى 51 ألف هكتار وعدد 16 مليون شجرة موزعة على السويداء وريف دمشق وحمص. أما المشمش فيقدر بنحو 13 ألف هكتار بعدد 2 مليون شجرة في ريف دمشق وحلب، في حين تبلغ مساحة أشجار التين 9 آلاف هكتار تتركز في إدلب بمساحة 3,888 هكتارًا، والمساحة المزروعة بالفستق الحلبي 60 ألف هكتار في محافظتي حلب وحماة.
وأشار المهندس أحمد حيدر، مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي المستصلحة وغير الصالحة للمحاصيل، وفق قرارات المجلس الزراعي الأعلى. كما يركز العمل على زراعة أصناف معتمدة ومناسبة للبيئات المحلية بحسب الخرائط الصنفية، في ظل تحديات مناخية متزايدة، أبرزها الجفاف وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، والتي أثرت سلباً على جودة وإنتاجية الثمار.