بحث

المؤسسة الأممية المعنية بالمفقودين في سوريا تؤكد التزامها بالكشف عن مصيرهم

بلدي

أكدت المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التزامها بمواصلة العمل مع العائلات والسلطات والشركاء في الميدان للكشف عن مصير جميع المفقودين ومكان وجودهم، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يُحيَى سنوياً في 30 آب/أغسطس.

وقالت المؤسسة التابعة للأمم المتحدة،  إن ورشتَي عمل تُعقدان في ألمانيا ولبنان لاختبار عملية التسجيل الخاصة بها، والتي تم تطويرها بالتشاور مع مجموعات الضحايا ومنظمات المجتمع المدني، لتمكين العائلات من تسجيل أحبائهم المفقودين. تأتي هذه الورش كمرحلة تمهيدية لإطلاق عملية التسجيل على نطاق أوسع بالتعاون مع ميثاق الحقيقة والعدالة، ورابطة عائلات قيصر، ومنظمة نساء الآن للتنمية، وعائلات من أجل الحرية.

وأوضحت المؤسسة أن الملاحظات الواردة من هذه الفعاليات ستساهم في تحسين العملية وتحديد الدعم المناسب للعائلات، على أن يتم إطلاق التسجيل خلال الأشهر المقبلة.

وقالت الدكتورة كارلا كينتانا، رئيسة المؤسسة: "أفضل طريقة لإحياء اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري هي العمل مع ومن أجل العائلات على أرض الواقع. نحن نواصل العمل مع العائلات والسلطات والشركاء للكشف عن حقيقة مصير ومكان وجود جميع المفقودين في سوريا".

بدورها، قالت السيدة لطيفة شبّان، منسقة منظمة عائلات من أجل الحرية في لبنان: "شعرنا اليوم خلال ورشة العمل أن هناك خطوات عملية وجدية تُتخذ للكشف عن مصير المختفين والمعتقلين قسراً، ونحن متفائلون بالعمل المشترك داخل سوريا سعياً لكشف الحقيقة".

ويذكر أن المؤسسة المستقلة، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 حزيران/يونيو 2023، تهدف إلى توضيح مصير ومكان وجود جميع المفقودين في سوريا وتقديم الدعم لأسرهم.

مقالات متعلقة