بحث

"وليد جنبلاط" يدعو للتحقيق في جرائم السويداء

بلدي

دعا السياسي اللبناني وليد جنبلاط إلى فتح تحقيق في الجرائم المرتكبة بمحافظة السويداء السورية، مع ضرورة إعادة فتح الطرق بين دمشق والسويداء، مؤكداً أن "السويداء جزء لا يتجزأ من الوطن السوري".

وفي مقابلة مع صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية، شدّد جنبلاط على أن "المسؤولية تقع على الدولة السورية"، لكنه دعا الطائفة الدرزية إلى قبول هذه الخطوة، مشيراً إلى أن "بعض الأصوات داخل الطائفة ما تزال ترفضها".

وأضاف أن لبنان أمام "فرصة تاريخية" مع تغيّر موقف النظام السوري، مؤكداً أن "سوريا أصبحت مستقلة لأول مرة منذ أكثر من خمسين سنة"، وهو ما يشكّل "فرصة كبرى أمام لبنان".

من جهة أخرى، حذّر الوزير اللبناني السابق غازي العريضي من أن "التطورات في السويداء تتجاوز حدود المحافظة"، معتبراً أنها "جزء من مشروع إسرائيلي يهدف إلى تقسيم المنطقة وضرب وحدتها".

واعتبر العريضي في حوار سابق أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الجيش السوري بعد سقوط النظام السابق تهدف إلى "تفكيك الدولة السورية ومؤسساتها"، مستغلّة أحداث السويداء لرفع شعار "حماية الدروز" الذي وصفه بـ"الكذبة الكبرى".

يبقى الملف مفتوحاً لتدخل الدولة السورية والطائفة الدرزية، وسط متابعة دقيقة للتطورات في السويداء، في حين يظل لبنان أمام فرصة الاستفادة من سوريا المستقلة لتعزيز علاقاته واستقراره الداخلي.

مقالات متعلقة