بحث

تضامن محلي ودولي مع سوريا في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

بلدي

أعربت الممثلة البريطانية الخاصة لسوريا آن سنو، عن تضامنها مع المختفين قسراً في سوريا مؤكدة دعم بلادها لجهود المساءلة والعدالة الانتقالية، فيما شدد الدفاع المدني السوري ومنظمات دولية على ضرورة كشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين وذلك في 30 آب/أغسطس، الذي يصادف اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.

وأكدت سنو عبر منشور على منصة "إكس" أن الطريق إلى الحقيقة والعدالة ما يزال طويلاً بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين، مشددة على أن المستقبل يجب أن يُبنى على الكرامة واحترام حقوق الإنسان.

وفي السياق نفسه، أعلن الدفاع المدني أن آلاف العائلات تعيش بين الأمل والانتظار بحثاً عن مصير أحبائها الذين غابوا في سجون النظام منذ بداية الثورة، وذكّر بمصير متطوعه "حمزة العمارين" المختطف في السويداء منتصف تموز الماضي أثناء مهمة إنسانية، مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

ويأتي ذلك متزامناً مع مواقف داعمة من المجتمع الدولي، إذ أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة تضامنها مع عائلات المختفين، مجددة تأكيدها على واجب الحكومة بحماية الأفراد ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، بينما شدد الاتحاد الأوروبي على حق العائلات في معرفة الحقيقة والعدالة، معلناً دعمه اللجنة الدولية للمفقودين والهيئة الوطنية للمفقودين التي أنشئت مؤخراً في سوريا.

يُذكر أن آن سنو شاركت في 11 تموز الماضي في اجتماع بجنيف نظمه المركز الدولي للعدالة الانتقالية، جمع هيئة العدالة الانتقالية وهيئة المفقودين مع خبراء دوليين وممثلي المجتمع المدني، في إطار تعزيز الجهود المشتركة لكشف مصير المفقودين.

وتتوقع منظمات حقوقية أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات أكثر تنظيماً على صعيد البحث عن المفقودين وتوثيق الانتهاكات، مع استمرار المطالبات بوضع الحقيقة والعدالة والكرامة في صميم مستقبل سوريا.

مقالات متعلقة