بدي
أفاد مصدر إسرائيلي أن الأجهزة التي استرجعت من سوريا مملوكة فقط للولايات المتحدة وإسرائيل، وأن القوات الإسرائيلية تمكنت من استرجاع أجهزة تنصت متطورة جداً خلال عملية إنزال في سوريا، بعد أن اعتبر مسؤول إسرائيلي أن العملية كانت "ضرورية جداً لأمن إسرائيل".
ونقلت قناة "العربية" و"الحدث" عن المسؤول الإسرائيلي، يوم الخميس، أن القوات استعادت معدات سرية وخطيرة، وتتبعوا من نقلها إلى مواقعها حتى تمكنوا من استعادتها، مؤكداً أن الأجهزة كانت موجودة في المواقع السورية منذ أكثر من 10 أعوام.
كما أشار المسؤول إلى أن الجانب الإسرائيلي فكك أجهزة تركية حديثة تم زرعها في المنطقة للتجسس، محذراً إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع من "اللعب بالنار والاستماع لأوامر تركيا". وأضاف أن تركيا تحاول الاقتراب من إسرائيل أكثر مما ينبغي، مشدداً على أن تل أبيب أبلغت الإدارة السورية الجديدة بعدم اختبار صبرها وحدود عملياتها.
وكان عثر عناصر من الجيش السوري الجديد يوم الثلاثاء الماضي، قرب جبل المانع جنوب دمشق، على أجهزة مراقبة وتنصّت، وأثناء محاولتهم التعامل معها، استهدف الموقع هجوم إسرائيلي جوي أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإصابات وتدمير آليات. وفي مساء الأربعاء، نفذت القوات الإسرائيلية إنزالاً جوياً في المنطقة.
يذكر أن إسرائيل صعدت توغلاتها في الجنوب السوري منذ سقوط النظام السابق، واستمرت ضرباتها على الرغم من المحادثات الجارية بين البلدين بهدف التوصل لاتفاق أمني.
