بلدي
حذّر النائب الأميركي “جو ويلسون” من أن أي خطة لتقسيم سوريا ستقود إلى عدم استقرار واسع يمتد إلى دول الجوار، مؤكداً أن بقاء البلاد موحدة ومستقرة هو الخيار الوحيد.
وأوضح ويلسون، في تصريح نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أن المقترحات المتداولة حالياً لتقسيم سوريا تشبه خطة قديمة طرحها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2006 لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، مشيراً إلى أنه عارض تلك الخطة آنذاك لأنها كانت ستؤدي إلى ثلاث حروب منفصلة وتمنح إيران وتنظيم القاعدة نفوذاً أكبر.
وأشار النائب الأميركي إلى أن تكرار هذه الطروحات في الحالة السورية لن يفضي إلا إلى مزيد من الفوضى، مع انعكاسات مباشرة على تركيا والأردن والعراق وإسرائيل.
ويأتي هذا الموقف في ظل نقاشات متصاعدة داخل الأوساط الغربية حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بين دعاة النظام الفدرالي أو التقسيمي ومتمسكين بوحدة البلاد.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس أحمد الشرع أن المجتمع السوري يرفض أي مشروع تقسيم، مشدداً على أن وحدة البلاد ثابتة وغير قابلة للتجزئة، وأن أي محاولة لتغيير الخرائط لن تقود إلا إلى كوارث.