بلدي
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في دمشق اليوم الثلاثاء، وفداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، بحضور وزيري الخارجية أسعد حسن الشيباني والداخلية أنس خطاب.
وبحث اللقاء، بحسب بيان وزارة الخارجية، "العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن وسبل تعزيز التعاون في القضايا المشتركة"، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
وأكد الشرع "أهمية الحوار المباشر في بناء الثقة وتطوير العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين"، مشدداً على التزام بلاده "بسياسة الانفتاح والتعاون مع الدول الصديقة لتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وضم الوفد الأميركي السيناتور ماركوين ملن، والسيناتورة جوني إيرنست، والنائبين جيسين سميث وجيمي بانيتا، حيث أكدوا "رغبتهم في استمرار قنوات التواصل وتوسيع آفاق التعاون البرلماني والمؤسساتي".
واعتبر السياسي السوري المقيم في الولايات المتحدة محمد علاء غانم أن الزيارة "هامة"، لكونها تضم مشرعين من الحزبين الرئيسيين يشغلون مواقع مؤثرة في لجان الكونغرس، مشيراً إلى أنها "قد تُسهم في بلورة سياسات أميركية جديدة تجاه سوريا".
ويأتي اللقاء بعد أيام من زيارة النائب الأميركي إبراهيم حمادة إلى دمشق، في العاشر من الشهر الجاري، والتي استمرت ست ساعات التقى خلالها الرئيس الشرع وعدداً من الوزراء، ما يعكس – بحسب مراقبين – "تزايد الاهتمام البرلماني الأميركي بالتواصل مع دمشق".
ويتوقع مراقبون أن "تفتح هذه اللقاءات الباب أمام خطوات جديدة في مسار العلاقات بين البلدين"، وسط ترقب لمواقف الإدارة الأميركية حيال مستقبل الانفتاح على سوريا.